لماذا يحدث الشخير
إذا كنت تشخر، فذلك لأن الأنسجة المسترخية في الحنجرة تهتز عندما يندفع الهواء الذي تتنفسه عبر هذه الأنسجة. حوالي نصف البالغين في الولايات المتحدة يشخرون من وقت لآخر. هناك أشياء مثل وزنك وصحتك وشكل فمك يمكن أن تجعلك أكثر احتمالًا لأن تصدر أصواتًا أثناء الليل تشبه صوت المنشار الذي يقطع الخشب.
كيف لي أن أعرف إذا كنت أشخر؟
إذا كان الصوت مرتفعًا لدرجة إيقاظ شريكك، فربما سمعته يخبرك بذلك. إذا كنت لا تصدقهم أو تنام بمفردك وتريد أن تتأكد، قم بتشغيل جها تسجيل الصوت قبل أن تنام.
انسداد الأنف
أي شيء يمنعك من التنفس من خلال أنفك يمكن أن يجعلك تشخر، كما لو كنت مصابا بنزلة برد أو إنفلونزا أو حساسية. يمكن أن تساعد أدوية OTC التي تصرف بدون وصفة طبية أو شرائط الأنف في فتح تلك الطرق الهوائية، ولكن تحدث إلى طبيبك إذا عانيت من انسداد الأنف لأسابيع.
النوم على الظهر
هذا يمكن أن يجعلك تشخر أو يزيد شخيرك. من الأفضل النوم على جانبك، قم باحتضان الشريك؛ هذا يحافظ على وضعية النوم على الجانب، يمكنك أيضًا تجربة النوم باستخدام وسادتين أو ثلاث وسائد مكدسة بما يمنعك أن تكون مسطحًا على ظهرك. إذا لم ينفع أي من هذين الخيارين، فقم بخياطة جيب صغير بين لوحتي الكتف في قميص ضيق قليلاً. ضع كرة التنس في الجيب بحيث تكون غير مريحة عندما تتقلب على ظهرك.
شكل الأنف
إذا لم يكن الجدار الرفيع بين فتحتي الأنف متشكلا بطريقة صحيحة، فقد يكون أحد الجانبين أصغر من الآخر وهذا ما يسمى بانحراف الحاجز الأنفي. هذا يسبب لك صعوبة في التنفس ويجعلك تشخر. يمكن أن يحدث لك نفس الشيء إذا أصيب أنفك في حادث. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعتقد أن شيئًا كهذا يحدث معك، يمكن للجراحة إصلاح هذا العيب.
شكل الفم
إذا كان الجزء العلوي من فمك المتجه نحو حنجرتك (الحنك الأعلى) منخفض وسميك، فقد يقوم بتضييق مجرى التنفس ويجعلك تشخر. يمكن أن يحدث ذلك أيضًا إذا كانت قطعة الأنسجة الصغيرة المعلقة من الحنك الأعلى (اللهاة) أطول من المعتاد. ربما تكون هذه الحالة خلقية، لكنها قد تزداد سوءًا إذا كنت تعاني من زيادة الوزن. يمكن أن تساعد الجراحة أحيانًا في حل هذه المشكلة.
هل بسبب الأدوية؟
الأدوية التي تجعلك تشعر بالنعاس والتي تسمى المسكنات، والمرخيات العضلية، وبعض مضادات الاكتئاب يمكنها أن تسبب في ارتخاء اللسان وعضلات الحنجرة. يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تساهم في زيادة الوزن، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة توقف التنفس أثناء النوم. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تشخر أو تتناول أيًا من هذه الأدوية، فقد تكون هناك امكانية لتبديل أدويتك.
توقف التنفس
يمكن أن يكون الشخير أثناء النوم علامة على حالة أكثر خطورة تسمى انقطاع النفس الإنسدادي. هذه الحالة تسبب توقف الشخص عن التنفس بشكل متكرر لفترات قصيرة أثناء النوم. قد يجعلك تلهث أثناء التنفس أو يوقظك أثناء الليل. تشمل علاماته جفاف الفم والصداع والتهاب الحلق في الصباح. لها علاقة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، لذا راجع طبيبك إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من توقف التنفس أثناء النوم. قد يوصي بجهاز يساعدك على التنفس أثناء النوم أو القيام بالجراحة في بعض الحالات.
إذا كان طفلك يقوم بالشخير
من المعتاد أن يشخر الأطفال بين الحين والآخر، خاصةً إذا كانوا يعانون من الزكام أو الحساسية. ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يكون علامة على وجود عدوى في الجيوب الأنفية أو الحلق أو الرئتين أو الشعب الهوائية، أو ربما انقطاع التنفس أثناء النوم. إذا لاحظت أن طفلك يشخر بصوت عالٍ في معظم الليالي، فتحدث مع طبيب الأطفال بخصوص هذا الشأن.
في حالة الحمل
من المرجح أن تشخر الأمهات لأن الممرات الأنفية يمكن أن تنتفخ وتجعل التنفس أكثر صعوبة. من الممكن أيضا أن تسبب زيادة الوزن أثناء الحمل ضغطًا على الحجاب الحاجز، الذي يساعد على دخول الهواء وخروجه من الرئتين. ولكن يجب على المرأة الحامل أن تخبر طبيبها إذا كانت تشخر، لأنه يمكن أن يرتبط بأمور صحية مثل ارتفاع ضغط الدم.
ما يمكن القيام به:
مراقبة الوزن
من المرجح أن تشخر إذا كنت تعاني من الزيادة في الوزن، خاصة إذا كانت رقبتك أكثر من 17 بوصة بالنسبة للرجال أو 16 بوصة بالنسبة للنساء. العمل على فقدان بضعة أرطال قد يساعد في إبقاء الوضع تحت السيطرة. تحدث مع طبيبك حول خطة مناسبة لك.
قلل من الكحول
الوضع مشابه لتأثير الأدوية التي تحدثنا عنها سابقا، يمكن للمشروبات المخصصة للبالغين أن ترخي عضلات اللسان والحنجرة، مما قد يجعلك تشخر. من المفيد مراقبة ما تشرب من المشروبات وتحديد كميته، خصوصًا في الأوقات القريبة من موعد النوم.